اكتشف الهلاليون "يوسف" من خلال دورة رمضانية نظمها نادي الهلال
عام 1982م , وبدأت أعينهم تراقبه سعياً إلى قيده في كشوفات
ناديهم خصوصاً و أن عمره وقتها لم يتجاوز الثامنة عشر ربيعاً بيد
أن رفض "والده" يرحمه الله انذاك لفكرة إنضمامه للأندية بحجة صغر
سنه ورغبته في أن يكمل يوسف مشواره التعليمي حال دون الهلاليون
وتحقيق رغبتهم في البداية .
ولأن مؤسس نادي الهلال عبد الرحمن بن سعيد كان أكثر الهلاليون
متابعة للثنيان في الدورة المدرسية وحرصاً على ضم هذه الموهبة
لفريق الهلال دفع به إلى الذهاب إلى منزل الثنيان وبالصدفة التقى
شقيق يوسف "خالد" بدلاً من والده وبالفعل اتفق الاثنان خصوصاً و
أن يوسف وقتها كانت لديه الرغبة الملحة في أن يصبح لاعباً
هلالياً وتم بالفعل قيده في كشوفات الهلال وقد تكفل الأمير /
بندر بن محمد عضو شرف الهلال ورئيسة السابق بدفع كامل المبلغ
الذي دفعه الهلاليون للثنيان مقابل قيده في كشوفاتهم.
|